..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ازيكم عاملين ايه كويسين <<<لا يكثر..<<<ان شاءلله..
اليوم جبت لكم قصه بس ترا ملطوشه يعني لازم تعرفون اي شي احطه تراه ملطوووش من الحين..
اتركم مع القصه..
7
7
7
في ليلة من الليالي كانت نوره ومها وفطوم سهرانات يطالعون التلفزيون وخلص المسلسل قامت مها وفطوم وناموا حاولت نوره تنام ماجاها نوم صارت تتقلب بالفراش يمين وشمال والنوم ماجاها فجاء ببالها فكرة انها تروح تنظف البيت والمطبخ يعني الاخت مسوية فيها قرمة بأخر الليل..
الساعة وحدة ونص وكانت منتهية من تنظيف البيت وجاء دور المطبخ قامت غسلت الصحون ونظفت المطبخ وغسلت أرضيته ولمت الزبالة وراحت تطلعها عند الباب..
فتحت باب الشارع والساعه ثلاثة الفجر وقفت تناظر الحارة والبيوت الدنيا نايمة مافيه مخلوق يمشي والجو ساكن وهادي هنا الأخت من دون ماتفكر بشي ثاني خطر ببالها مو فكرة بالأصح مصيبة مدري كيف جات ببالها!! قالت لنفسها : ليش بدل ما احط الزباله قدام بابنا ليش ماأروح لصندوق الزبالة الكبير هذاك اللي بأول الشارع وأرميها.. الأخت جلست تقنع نفسها وتقول:أولا النظافة من الأيمان وثانيا مغامرة وبعدين مافيه مخلوق يشوفني وكلها الخلق نايمة وثالثا كلها عشرين خطوة بس !!!! ومافكرت انها بتطلع بقميصها حق البيت اللي عاري ولفوق الركبة بس تقدمت الأخت خمس خطوات مسوية فيها خطيرة يعني وهي ترجف من الخوف وفجاءة خبط وراها شي بغى يطير عقلها وهي أصلا مايحتاج التفتت وراها وتخيلوا وش صار؟؟!
باب البيت انصك دونها والمسكينة تخدرت من الخوف ورجعت تسحب كيسها معاها كيس الزبالة!!! كخخخخخخخخ
وحطت الكيس وتخبت وراه وجلست تبكي وتولول وتقول:ياحظي المقرود أنا وش قردني أصير قرمة تالي الليل ياويلي من ابوي اللي بيذبحني ياويلي من ابوي اللي مو مصدقني ..
نوره ماقدرت تطق الباب طبعا لأنها خايفة من أبوها يشوفها بالشارع وبقميص النوم بس واللي ماراح يصدق سالفة الزبالة طبعا!!
وماقدرت تنط من فوق الجدار لأنه الجدار بعيد جدا وخلصت الحلول بالنسبة لنوره وجلست تبكي وتترحم على نفسها وتمت الساعة أربع وبقي ربع ساعة بس ويصحى أبوها لصلاة الفجر المسكينه جلست تتشهد وتعد ذنوبها وتستغفر مستعدة للموت فجأءة سمعت صوت سيارة ماسكة أول الشارع ومتجهه يمها ونورة صارت ترجف من الخوف وكيس الزبالة صار يرجف معاها ورجفت أكثر لما السيارة وقفت قريبة منها وسمعت حد ينزل منها وصار الكيس يرجف أكثر فجأءة طالعت الا هذا خالد ولد جيرانهم جاي متأخر كالعادة ويطالع جهة الباب يعني جهتها .. خالد طبعا لفت أنتباهه الصوت اللي طالع من الكيس ووضع الكيس الغريب لاصق بالباب ويتحرك وخالد اللي ما رضي يدخل بيته الا لما يتأكد وش بلا هالكيس اللي بسم الله يتحرك من كيفه على باب الجيران قرب خالد شوي ونوره غمضت عيونها وصارت تبكي وتوشوش:ياليل الفضايح يافضيحتي اللي بجلاجل.. خالد سحب الكيس بقوة الا وماشا الله يطلع له قمر بأخر الليل خالد ماتكلم بس مندهش ونوره صاحت: بعد عني لاتلمسني..
خالد يسأل : بسم الله!! من انتي أول عشان ماألمسك؟! وش مجلسك هنا ؟!
صاحت نوره:أول هات الكيس..
خالد أعطاها الكيس وهو ميت ضحك وتخبت وراه وجلست تتكلم وتبكي : أنا نوره نظفت البيت بعد ماناموا أهلي وجيت أبغى أطلع الزبالة وانصك الباب ورايه أهلي نايمين كلهم وأذا طقيت الباب والله ليذبحني أبوي ذبح بيقولي منين جايه وأنا ماقدرت أفتح الباب ولا أنط الجدار لانه بعيد وأبوي والله ماراح يصدقني .. وجلست توشوش بصوت واطي كلام سريع .. قال خالد وهو مفكر البنت جنت ياحرام : انتي وش توشوشين تكلمين نفسك ؟!
قالت نوره من دون ماتفكر وهي تشهق من البكي: لا أتشهد..بس باقي عشر دقايق يمكن ويأذن الفجر وبيصحى ابوي..وفرطتها نوره بكي..
وخالد فرط ضحك وقال : كم لك وانتي جالسة هنا ؟!
قالت نوره وهي تشهق من البكا:لي أكثر من ساعة..!!
خالد يضحك وهي تبكي خالد حن قلبه عليها بس غصب عنه يضحك الموقف يضحك وقال : مسحي دموعك ولا يهمك ياخوك والله مايأذن الفجر الا انتي بفراشك..
نوره طبعا مسحت دموعها وناظرت خالد اللي كنه ملاك نازل عليها من السماء وابتسمت وشكرت ربها اللي أرسله لها يفرج عنها مصيبتها خالد راح وركب سيارته وساواها بالجدار وركب عليها ونط جوى بيت نوره ودخل وفتح لها الباب من دون صوت ودخلت نوره تجري جوا البيت من دون ولا كلمة أو حتى شكرا وطلع خالد وصك الباب وراه وهو يضحك ..
ورجعت نوره لسريرها كنها راجعه من الموت ..وأذن الفجر بعد دقايق وقام أبوها وصلى الفجر مايدري عن شي ولاحد درى عن السالفة غيرها هي وخالد وماقالت لحد حتى خواتها ..وحرمت تعيدها وتصير قرمة باأخر الليل..
وبعد أسبوعين الا خالد جاي يخطبها ..ووافقت من دون تردد وهي تبتسم وتتذكر الموقف اللي كان ذيك الليلة مرعب..صارالحين ذكرى مضحكة وقالت لخواتها وهي تضحك عن السالفة..وسموا زواجها :
"زواج الزبـــــــــــالة ..."
ان شاءلله عجبتكم القصه تحياتي...